الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

كتــاب نهاية العالم




"  كتــاب نهاية العالم  "  ..


بعرض فلاشي جميل جدا  ..





للشيـــخ .. محمــد بــن عــبد الرحمـــن العريــفي ..













الاثنين، 30 أغسطس 2010

ابتسم ...


[ الابتسامة ]







كلّنا يعرفُ حديثَ رسُول اللهِ -صلى اللهُ عليْهِ وسلّم - " تَبَسُّمُكَ فِى وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ ". الترمذي وابن حبان .



لكنْ هل نطبِّقه حقًا ..؟!







هلْ نبتسِم بصدْق .. بعُمق .. بدفء ؟؟



هلْ نرسم البَسمة على وجُوهنا =) ، و داخلنا يتألّق الحبّ و الشّوق .. ؟







أمّ أننا - و بكلّ بساطة - نُنافق .. أو نجتهدُ لنضعَ بسمة صفراء مُتكلّفة تعكُس ما بداخلنا مِن ضيقٍ و حُزن ليْس للآخرين فيه ذنب !




ابتسم بحقّ ..



ابتسِم بصِدْق ..



لتنال الثّواب .. و تكُون أجمــل ~







قال عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِثِ رضي الله عنه: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَكْثَرَ تَبَسُّماً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. كما عند الترمذي وأحمد وغيرهما







حتّى في يوم مرضه الذي توفي فيه صلى الله عليه وسلم،لمْ تغب عنهُ الابتسامة فقد خرج عليهم وهُم صفوف في الصلاة، فكشف سِتر الحجرة، ينظر إليهم وهو قائم كأنّ وجهه ورقة مصحف، ثم تبسَّم يضحك صّلى اللهُ عليه وسلم .كما في البخاري ومسلم



وهو يؤسِّس بذلك لنوع من العطاء العاطفي الذي يتسامى على المَادة، ويحلّق في عالم الروح..







ولكن ؛ ليس المقصود بوجهِ أخيك أي: حين يراك؛ بل يشمل الرؤية أو التّواصل الذي يمنح البسمة معنى جمالياً رائعاً؛ لتمسح الكثير من التوتر والجفاف، وتعيد العلاقة إلى شفافيتها وروحانيتها. يقول جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قَالَ : مَا حَجَبَنِي النَّبِي - صلى الله عليه وسلم- مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلاَ رَآنِي إِلاَّ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي. رواه البخاري ومسلم.







وهذا يتطلَّب تدريب عضلات الوجه على الابتسامةِ القوية، دون تردد أو خجلْ أو استنكاف، فثمَّت من يرى أنّ الابتسامة الدائمة علامة على نقصِ العقل والهيبة.



( بسمتُ فقَالوا لطيْشٍ بـه ** و ما كانَ مُجترئًا لوْ حَكَم )




الابتسامة رسالة تعبّر أولاً عن شخصك , وأنك صافٍ من دون عقد، أو مشكلات أو كآبة.



والابتسامة تعبير عن تواصل مباشر ، حتى قبل الحديث والسلام مع شخص تعرفه أو لا تعرفه، تفتح طرقات العلاقة، وتذلل صعوبات الاتصال، وتحقق المقصد الذي تأمله وترجوه منه.







هي بذاتها صدقة منك على نفسك ، بتجردك من الكبر أو التّعاظم، ورؤية الذات، أو الانقباض والتشاؤم.



وهي صدقة على الآخرين لأنك تمنحهم بها أنساً وسعادة ونفساً، خاصة حين تكون تعبيراً صادقاً عمّا في قلبك لهم، وليست ابتسامة صفراء، أو ميكانيكية، أو معبرة عن غضب (ابتسامة المُغْضب) أو عتب أو موجدة..



ابتسم لأخيك حين تلقاه .. وابتسم له حين يحدثك عبر الهاتف .. و ابتسِم لنفسِك في المرآة ~

 
 
خليك سهــل ..







قال نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام:(ألا أخبركم بأحبِّكم إليّ وأقربِكم منِّي مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً الموطئون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون..)







البسمةُ عنْوان الألفة .. فلا تُفسد عملك بسُوءِ خُلقك .. و كنْ سهلًا في تعاملك ..



فأذن ...


أبتـســــــــــــم ,,,

,


^
يالبى الضحكه يارب يطول بعمرك ويحفظك ويخليك ذخر لنا

تواقيع رمضان , تواقيع العشر الاواخر , صور رمزية

 ,

بسم الله الرحمن الرحيم

*

في البِداية أحببتُ أنْ أشير إشارة لطيفَة إلى اليوْم .. و هذهِ الأيّام خاصة ؛ أيّامُ رمضان ..
 


قال تعالى: " وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" [آل عمران:133]



و قال عليهِ الصّلاةُ و السّلام : "إن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها".

*

تفضلوْ أجمل التصاميم الرمضانية ~





















صور رمزية

100 × 100


150 × 150


200 × 200




150 × 300

  


200 × 300

 



*

("همسة ") لا تضيّع وقتَك ..



قال علي رضي الله عنه: (من أمضى يومه في غير حق فرض أداه أو حق قضاه أو مجد بناه أو فضل حصله أو علم اقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه ...)
وقال ابن عباس : (إذا طلعت شمس يوم لم أزدد فيه علماً فلا بورك في طلوع شمس ذلك اليوم)

وقال ابن مسعود: (والله إني لأكره أن أرى الرجل فارغاً لا في أمر دينه ولا في أمر دنياه) ..

 



فما بالك و نحنًُ في رمضان !
 
,



فضل العشر الأواخر


بسم الله الرحمن الرحيم



الشيخ عائض القرني


للعشر الأخيرة من رمضان خصائص ليست لغيرها من الأيام .. فمن خصائصها:



- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها؛ ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها"[1].

- وفي الصحيح عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله".

- وفي المسند عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمّر وشد المئزر".

- فهذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام من أنواع العبادة؛ من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها.

 

- ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني: يعتزل نساءه، ويفرغ للصلاة والذكر. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة، والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي، والتي فيها ليلة القدر التي من قامها إيمانًا واحتسابًا غفر الله ما تقدم من ذنبه.

- وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها.

 

- وبهذا يحصل الجمع بينه وبين ما في صحيح مسلم عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "ما أعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح"؛ لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالقيام وغيره من أنواع العبادة، والذي نفته إحياء الليل بالقيام فقط.

- ومما يدل على فضيلة العشر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر؛ حرصًا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة؛ فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفّقه الله عز وجل . فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يفوِّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله، فما هي إلا ليالٍ معدودة ربما يُدرِك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى، فتكون سعادة في الدنيا والآخرة [2].